الصلاة منزلتها وحكم تركها

بسم الله الرحمن الرحيم

ان الصلاة عبادة تتضمن اقوالا وافعالا مفتتحه بتكبير الله تعالى مختتمه بالتسليم
والصلاة اول ركن في الاسلام ومنزلتها لا تعدلها منزله من العباده فهي عماد الدين .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . راس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذرت سنامه الجهاد في سبيل الله)
وقد فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم : ليلة المعراج : وهي اول ما يحاسب به العبد فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله

(حكم ترك الصلاة)
تارك الصلاة هو كافر وجاحد وكل منكرها خارج عن ملة الاسلام باجماع المسلمين

واما من تركها مع ايمانه بها واعتقاده بفرضيتها او تركها تكاسلا او تشاغلا عنها فهذا
لا يعد في الشرع عذرا بل وجب قتله بما صرحته الاحاديث ومنها

1( عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه : بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)
رواه احمد

2--وعن عبد الله بن عمرو بن العاص.عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر الصلاة
يوما فقال "من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجات يمو القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة" وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وابي بن خلف